من دواعى سرورنا أن نتذكر شخصية مميزة كتبها التاريخ بخطوط عريضة في ذكريات الزمن الجميل شخصية محببة شخصية تربطها علاقة قرابة بأبناء المجاهد سالم خليفة الأصيبعي فهو أبن خالتهم
أنه المرحوم الأستاذ / عبدالسلام الشرتاع المرغنى
وعندما نتحدث عن المرحوم الأستاذ / عبدالسلام سوف نحتاج الي جميع أبجديات الكون حتى نصور ونرسم في أذهان القارئ حقيقة وكينونة هذا الرجل الفاضل المحبوب من الجميع فقد كان يمتلك روح ونفسية محببة له تعليقاته الخاصة وردوده السريعة . أما عن حكاياته فأنك لا تملها أبداً فهو متحدث باهر يبهرك بقصصه الجميلة يلتف حوله الكثيرين عندما يتحدث . حديثه يجذبك فهو يمزجه بروح الفكاهة والدعابة كان معلم ومدير لمدرسة المقرون ومن بعدها أنتقل ليكون مدير مدرسة تيكا عام 1959 وأنتقل الي عدة وظائف وترشح الي مجلس النواب في حقبة المملكة الليبية ليكون رجل من رجال الدولة فهو يمتلك روح القيادة ويمتلك الحكمة . رجل شجاع لا يخشي أحد في كلمة الحق أنسان طيب يشهد له كل من عاصره و كان لا ينقطع عن مواصلة أبناء خالته وأبناء خاله في مدينة أجدابيا وبنغازى نسأل الله أن يبنى له بيت في الجنة وأن يغفر له ويرحمه ويجمعه مع أحبابه وأبناء خالته ووالديه وأبناء خاله وأخواله وأعمامه وكل من يحبهم في جنة الخلد
الأربعاء، 19 أكتوبر 2022
المرحوم الأستاذ / عبدالسلام الشرتاع المرغنى
المرحوم / محمد أمحمد مسعود المرغنى
يطيب لنا أن نذهب الي أعماق الذكريات حتى نتحدث عن شخصية مميزة ترتبط مع أبناء المجاهد سالم الأصيبعي برباط القرابة فهو أبن خالهم والذي ينتمى الي قبيلة المرغنه تلك القبيلة العريقة المشهورة أنه
المرحوم / محمد أمحمد مسعود المرغني
وحقيقة عندما نتحدث عن الطيبة والمرؤة والكرم فذلك يعنى أننا نتحدث عن المرحوم محمد فقد تجسدت في نفسيته الطيبة العديد من الصفات المميزة والتي جعلته شخص محبوب من كل محيطه دائما تجده مبتسم تلاقيك أبتسامته ووجهه البشوش وسلامه الحار وتعليقاته ومواصلته لأقاربه وحبه لهم فقد كان لا ينقطع أبداً عن تواصله مع أبناء عمته تربطه بهم أواصل القرابة والألفة والمحبة يحذون حذوه أخوته أبناء خالهم مسعود المرغني وكذلك أبناء المرحوم علي الشرتاع فهم أبناء خالتهم تربطهم أواصل المحبة والتي عاشوها وتعايشوها في ذلك الزمن الجميل زمن الترابط والألفة ويا سبحان الله هناك دلالة واضحة ومؤشر أكيد ومقياس يوضح لك كينونة الشخص ومقدار طيبته وصفاء نفسيته وهو محبة الأطفال فعندما تجد شخص محبوب من الأطفال وتجدهم يفرحون بلقاءه ويلتفون حوله . أعلم أن هذا الشخص مميز وطيب ويمتلك روح سمحة ونفسية طيبة والمرحوم محمد كان كذلك فقد كانت فرحتنا كبيرة عندما نشاهده نلاحقه ونرحب به فقد كان ترحيبه مميز بالكبير والصغير وتعليقاته الجميلة التي تبعث السرور والابتسامة نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويبنى له بيت في جنة الخلد ويجمعه مع ابناء عمته وأبناء خالته في جنة النعيم مع النبيئين والشهداء
المرحوم / علي أمحمد مسعود المرغنى
ولكون أبواب الذكرة أنفتحت وحملتنا الي قبيلة المرغنة هذه القبيلة العريقة الأصيلة التي تربطها أواصر القرابة مع أبناء المجاهد / سالم خليفة الوحيشي . وحملتنا الي أن نتذكر صهر المجاهد سالم الوحيشي .وهو المرحوم / أمحمد مسعود المرغنى . خال ابناءه فلا يسعنا الا أن نتذكر شخصية كريمة وأنسان فاضل وهو أبنه
المرحوم / علي أمحمد مسعود المرغنى
وعندما نتذكر المرحوم ونكتب عن سيرته علينا أن نستعمل الكلمات الهادئة والتي تعبر عن شخصيته المريحة فقد كان كذلك أنسان هادئ جداً يشعرك بالراحة عندما تجالسه لتكتشف الطيبة والنفسية الهادئة شخصية اجتماعية يواصل رحمه وبرغم أنه لا ينقطع عن أحد الا أنه خفيف الظل زياراته سريعة خفيفة ولا يثقل علي أحد . تجده دائماً مبتسم مرحباً بسلامه الحار وقد توارث ذلك من عائلته الكريمة فكل أخوته لهم سلامهم الحار . عاش المرحوم حياة مليئة بالنشاط فقد كان أنسان كادح يسعى لتوفير قرش الحلال لأسرته واولاده ليس له عداوة مع احد ومن النادر أن تجده غاضب فكل الناس احبابه وأصحابه . كان يحب ابناء عمته أبناء المرحوم / سالم الأصيبعي . ودائماً تجده معهم
وكأنهم عائلة واحدة أنسان كريم توارث المرؤة والكرم والشهامة من عائلته أمضي حياته في شركة الركوبة العامة منتقل بين اجدابيا وبنغازى له معارف في كل مكان أسلوبه مع الناس وكلماته الطيبة جعلت له العديد من الأصدقاء وحقيقة لقد كان خبر وفاته في حادث سيارة يوم 1987.8.27 نكبة وخبر فاجع بمعنى الكلمة فقد ترك عائلة وأبناء صغار لم تتوقف دمعاتهم عن البكاء فقد توقف نبع من نبوع الحنان . ولكن الجينات الطيبة والسلاله الكريمة تمتد جذورها وهاهم ابناءه يحذون حذوه ربي يحفظهم فهم لم يتوقفوا عن الدعاء لأبيهم ونحن نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يبنى له بيت في الجنة وأن يجمعه مع والديه وأخوته وأبناء عماته وابناء عمه الذين وفتهم المنية في جنات الخلد مع الصالحين والأنبياء وأن لله وان اليه راجعون

