الخميس، 11 أغسطس 2022
المرحوم / منصور عبداللطيف سالم الوحيشي
لحظة يا رفيق الدرب الى أخي ورفيقي وصديقي وحبيبي الي رفيق الطفولة ورفيق الصبا ورفيق الشباب ورفيق الفكر ورفيق الدرب ورفيق العمر الي العم الحنون الي الخال الطيب الي الصديق الوفي الي الأنسان الخلوق الي روح الغائب الحاضر الي روح الراحل ،،، الباقي في العقول بكل المعايير وبكل المقاييس أقول أن رحيلك عنا كان كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى كانت مصيبة كبيرة ، ونكبة ، وفاجعة أن تفقد أنسان عزيز أنسان ، أحبه الكل أطفال ، وشباب ، ورجال ، وشيوخ , ونساء ابتسامته كانت تملأ المكان وتنشر السعادة شخصيته الجذابة كانت تشيع الفرحة وتمتص الأحزان نظراته الحنونة كانت ترسل الطمأنينة كان شخصية مميزة وأنسان فاضل مرؤة ، وكرم ، وبشاشة تستقبلك ابتسامته قبل أن يصافحك أنسان مميز ، وكأنه لم يخلق لهذا العالم الحاقد لقد كان يحب كل الناس لم يعرف الحقد لم يعرف التكبر لم يعرف الأنانية لم يعرف المكر متواضع الي حد البساطة التي أحبها لم يفرق بين غنى ولا فقير لم يفرق بين قوى ولا ضعيف لم يفرق بين مسئول ولا عامل كل الناس في نظره سواسية لهذا أحبه الناس حبه للناس وبياض قلبه ومرؤته جعلته محبوب لقد بكاه الكل وفقده الكل يا فقيد الكل لقد تركت فراغ وفراغ وفراغ فراغ لا يستطيع أن يشغره أحد امتزجت الدموع مع الأحزان مع تلك النار التى حرقت القلوب أيه الطيف ، أيه العابر ، لقد كان مرورك سريع ورحيلك سريع لقد تركتنا ولن نقول لك وداعاً سوف تضل معنا وبيننا فنحن نراك في كل مكان ذكراك هنا وهناك ذكراك تحيا معنا ماحيينا ونحن أذ يعصرنا الألم والحزن لا يسعنا الا أن نقول أن لله وأنا اليه راجعون عزانا فيك تلك الذكرة الطيبة التى تركتها عزانا فيك شهادة الناس فيك كبار وصغار شيب وشباب وكل من عرفك وجالسك عزانا فيك طيبتك واستقامتك عزانا فيك نيتك الطيبة دعوات الرحمة لك لن تتوقف ونسأل الله أن يعطيك من الخيرات بعدد نواياك الطيبة وأن يبنى لك قصر في الجنة وان يعوضك عن كل أمانيك التي لم تتحقق في الدنيا وأن يجعل مكانتك مع الأنبياء والمرسلين وحسن أولئك رفيقا أللهم لا اعتراض علي حكمك لك ما أخذت ولك ما بقي نسئلك أن تكرم مثواه وتسكنه الجنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق