ذكريات احفاد واقارب المجاهد سالم خليفة الوحيشي الاصيبعي

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

المرحوم / علي أمحمد مسعود المرغنى

 ولكون أبواب الذكرة أنفتحت وحملتنا الي قبيلة المرغنة هذه القبيلة العريقة الأصيلة التي تربطها أواصر القرابة مع أبناء المجاهد / سالم خليفة الوحيشي . وحملتنا الي أن نتذكر صهر المجاهد سالم الوحيشي .وهو  المرحوم / أمحمد مسعود المرغنى . خال ابناءه فلا يسعنا الا أن نتذكر شخصية كريمة وأنسان فاضل وهو أبنه

المرحوم / علي أمحمد مسعود المرغنى

وعندما نتذكر المرحوم ونكتب عن سيرته علينا أن نستعمل الكلمات الهادئة والتي تعبر عن شخصيته المريحة فقد كان كذلك أنسان هادئ جداً يشعرك بالراحة عندما تجالسه لتكتشف الطيبة والنفسية الهادئة شخصية اجتماعية يواصل رحمه وبرغم أنه لا ينقطع عن أحد الا أنه خفيف الظل زياراته سريعة خفيفة ولا يثقل علي أحد . تجده دائماً مبتسم مرحباً بسلامه الحار وقد توارث ذلك من عائلته الكريمة فكل أخوته لهم سلامهم الحار . عاش المرحوم حياة مليئة بالنشاط فقد كان أنسان كادح يسعى لتوفير قرش الحلال لأسرته واولاده ليس له عداوة مع احد ومن النادر أن تجده غاضب فكل الناس احبابه وأصحابه . كان يحب ابناء عمته أبناء المرحوم / سالم الأصيبعي . ودائماً تجده معهم

وكأنهم عائلة واحدة أنسان كريم توارث المرؤة والكرم والشهامة من عائلته أمضي حياته في شركة الركوبة العامة منتقل بين اجدابيا وبنغازى له معارف في كل مكان أسلوبه مع الناس وكلماته الطيبة جعلت له العديد من الأصدقاء وحقيقة لقد كان خبر وفاته في حادث سيارة يوم 1987.8.27 نكبة وخبر فاجع بمعنى الكلمة فقد ترك عائلة وأبناء صغار لم تتوقف دمعاتهم عن البكاء فقد توقف نبع من نبوع الحنان . ولكن الجينات الطيبة والسلاله الكريمة تمتد جذورها وهاهم ابناءه يحذون حذوه ربي يحفظهم فهم لم يتوقفوا عن الدعاء لأبيهم ونحن نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يبنى له بيت في الجنة وأن يجمعه مع والديه وأخوته وأبناء عماته وابناء عمه الذين وفتهم المنية في جنات الخلد مع الصالحين والأنبياء وأن لله وان اليه راجعون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق