يطيب لنا أن نذهب الي أعماق الذكريات حتى نتحدث عن شخصية مميزة ترتبط مع أبناء المجاهد سالم الأصيبعي برباط القرابة فهو أبن خالهم والذي ينتمى الي قبيلة المرغنه تلك القبيلة العريقة المشهورة أنه
المرحوم / محمد أمحمد مسعود المرغني
وحقيقة عندما نتحدث عن الطيبة والمرؤة والكرم فذلك يعنى أننا نتحدث عن المرحوم محمد فقد تجسدت في نفسيته الطيبة العديد من الصفات المميزة والتي جعلته شخص محبوب من كل محيطه دائما تجده مبتسم تلاقيك أبتسامته ووجهه البشوش وسلامه الحار وتعليقاته ومواصلته لأقاربه وحبه لهم فقد كان لا ينقطع أبداً عن تواصله مع أبناء عمته تربطه بهم أواصل القرابة والألفة والمحبة يحذون حذوه أخوته أبناء خالهم مسعود المرغني وكذلك أبناء المرحوم علي الشرتاع فهم أبناء خالتهم تربطهم أواصل المحبة والتي عاشوها وتعايشوها في ذلك الزمن الجميل زمن الترابط والألفة ويا سبحان الله هناك دلالة واضحة ومؤشر أكيد ومقياس يوضح لك كينونة الشخص ومقدار طيبته وصفاء نفسيته وهو محبة الأطفال فعندما تجد شخص محبوب من الأطفال وتجدهم يفرحون بلقاءه ويلتفون حوله . أعلم أن هذا الشخص مميز وطيب ويمتلك روح سمحة ونفسية طيبة والمرحوم محمد كان كذلك فقد كانت فرحتنا كبيرة عندما نشاهده نلاحقه ونرحب به فقد كان ترحيبه مميز بالكبير والصغير وتعليقاته الجميلة التي تبعث السرور والابتسامة نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويبنى له بيت في جنة الخلد ويجمعه مع ابناء عمته وأبناء خالته في جنة النعيم مع النبيئين والشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق